الأحد، 3 ديسمبر 2017

الرئيسية صنعاء تحولت إلى مدينة أشباح !!

صنعاء تحولت إلى مدينة أشباح !!



الجثث لا تزال ملقاة في شوارع العاصمة صنعاء
12 قتيلاً بغارة تحالف السعودية على صعدة
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وتحولت الى "حرب شوارع" وسط تضارب انباء حول السيطرة الميدانية في صنعاء وافاد مصدر طبي بمقتل 36 شخصا، وجرح 225 آخرين، وافاد سكان ان صنعاء تحولت الى مدينة اشباح. تأتي هذه التطورات في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة.
وأجبرت المواجهات المدارس والمحال التجارية على اغلاق ابوابها وعلقت وزارة التعليم الدراسة الأحد خوفا على الطلبة والمدرسين. بينما يشير سكان إلى أن التحالف الذي استمر ثلاثة أعوام بين الحوثيين قوات المخلوع صالح والحوثيين ينهار ليتحول إلى "حرب شوارع" وأفاد شهود عيان بان القوات الموالية للرئيس المخلوع الذي حافظ على نفوذه رغم تسليمه السلطة منذ العام 2012، قطعت عددا من الطرقات وسط صنعاء وانتشرت بكثافة استعدادا لهجوم محتمل من الحوثيين.
وحاول أنصار الرئيس المخلوع مجددا السيطرة على حي الجراف، معقل الحوثيين، فيما عزز المتمردون مواقعهم باستخدام عشرات المركبات التي ثُبتت عليها رشاشات. وأفاد سكان عدة أحياء أنهم تحصنوا في منازلهم لتفادي القناصة والقصف في وقت اندلعت اشتباكات في محيط الوزارات الرئيسية حيث كان الجانبان يتعاونان قبل أيام فقط وذكر شهود عيان أن بعض الجثث التي خلفتها مواجهات الأيام القليلة الماضية لا تزال ملقاة في شوارع العاصمة ووفقا لناشط محلي يعمل مع منظمة الهجرة الدولية "تتحول صنعاء إلى مدينة أشباح. هناك حرب شوارع والناس يختبئون في منازلهم".
وحذر من أنه "في حال استمرت المواجهة، فستعزل العديد من العائلات" حيث ستعلق في منازلها. وشن التحالف غارات امس الأحد استهدفت مواقع للحوثيين في التلال الواقعة في جنوب صنعاء في عمليات تهدف إلى دعم قوات صالح.وقُتل 12 شخصا بينهم طفلة في ضربة جوية نفذها تحالف السعودية استهدفت صعدة أحد معاقل جماعة الحوثي.
ودفع الحوثيون بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة صنعاء، قادمة من محافظتي عمران وصعدة، شمالي اليمن، وأفاد مصدر مقرب من الجماعة، طالبًا عدم ذكر اسمه، بان حوالي 16 عربة عسكرية وصلت صنعاء، محمّلة بأسلحة ومسلحين. وقال شهود عيان إن جماعة الحوثيين دفعت بالعشرات من مسلحيها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، قادمين من محافظتي صعدة وحجة في الوقت الذي تدور معارك ضد القوات الموالية لصالح. وذكر الشهود لـ«المصدر أونلاين»، إن العشرات من العربات المسلحة توزعت في مناطق عدة من أحياء العاصمة صنعاء، وإن عددا من التعزيزات توجهت إلى وسط المدينة. وقصفت مليشيات الحوثي منزل الشيخ ناجي جمعان وهو برلماني سابق عن حزب صالح وزعيم قبلي لقبيلة بني الحارث التي تقع في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء، وقتل في المواجهات اثنان من أبنائه وعدد غير معروف من مسلحيه. وتواصل مليشيات الحوثي مداهمة واقتحام منازل شيوخ قبليين موالين.
وفوجئ اليمنيون، بحجب عدد من المواقع الإلكترونية المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع، وسط اتهامات للحوثيين بغلقها.ويتولى مسألة حجب المواقع الإلكترونية في اليمن المؤسسة العامة للاتصالات، كما أنها المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في جميع محافظات البلاد.
ودارت معارك بين رجال القبائل الذين يقودهم الزعيم القبلي مبخوت المشرقي، والحوثيين في منطقة خمر بمحافظة عمران، شمال صنعاء وانتهت المعارك بسيطرة الحوثيين على منزل المشرقي، بينما سلم الأخير نفسه مع مسلحيه للحوثيين وسقط 10 قتلى من الطرفين سقطوا خلال المواجهات، فيما أُصيب العشرات.
وفي محافظة المحويت، نقل موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم حزب صالح، عن مصدر مسؤول إن قوات "الحرس الجمهوري" ورجال القبائل، سيطروا على جميع المنشآت والمباني الحكومية، وأقسام الشرطة والحواجز الأمنية التابعة للحوثيين بها وأضاف المصدر — فضل عدم كشف هويته لاعتبارات أمنية، "الوضع تحت السيطرة بشكل كامل"وأشار إلى مقتل عنصرين من قوات صالح، وعدد من الحوثيين وفي مدينة البيضاء، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، قال مصدر محلي للأناضول إن القوات الموالية لصالح انتشرت في المدينة وسيطرت عليها بشكل كامل دون معارك.
المصدر : https://goo.gl/JFB1e6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.