هاكذا قال المغرد السعودي الشهير باسم مجتهد إن إلغاء خطة طرح حصة من شركة النفط الوطنية السعودية (أرامكو) بسوق الأسهم كان تمثيلية رتبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لتبدو كأن من قرر ذلك هو ملك البلاد سلمان بن عبد العزيز.
وجاء في تغريدة لمجتهد على تويتر أن الملك سلمان لم يتحدث الملك مع رويترز ولا مع أحد عن طرح حصة نسبتها 5% من أرامكو في سوق الأسهم، وأن ما نسب له بشأن ذلك هو تمثيلية من محمد بن سلمان رتبها كما لو كانت تسريبا خاصا لرويترز من الملك، وذلك حفظا لماء وجهه، ليبدو الإلغاء كأنه ليس تراجعا ولكن حصل بتدخل فوق سلطته. وحسب المغرد فإن الحيلة انطلت على رويترز.
لم يتحدث الملك مع رويترز ولا مع أحد عن طرح أرامكو.— مجتهد (@mujtahidd) 28 août 2018
وما نسب للملك من أنه هو الذي وجه بإلغاء الطرح كان تمثيلية من محمد بن سلمان رتبها كما لو كانت تسريبا خاصا لرويترز من الملك، وذلك حفظا لماء وجهه، وكأنّ الإلغاء حصل بتدخل فوق سلطته ولم يكن تراجعا منه.؟
طبعا الحيلة انطلعت على الوكالة
وفي ملف سعودي آخر، قال مجتهد إن قرار السماح للأطباء والطلاب السعوديين إكمال تدريبهم ودراستهم في كندا لم يكن عودة للرشد ولا رجوعا للعقل ولا من موقع قوة، بل هزيمة اضطر إليها ابن سلمان بعد أن بلغته معلومات عن نية عدد كبير من الطلاب والأطباء البقاء في كندا والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الحكومة الكندية فتنقلب القضية عليه.
لم يكن قرار السماح للأطباء والطلاب إكمال تدريبهم ودراستهم عودة للرشد ولا رجوعا للعقل ولا من موقع قوة، بل هزيمة اضطر إليها ابن سلمان بعد أن وصلته معلومات عن نية عدد كبير من الطلاب والأطباء البقاء في كندا والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الحكومة الكندية فتنقلب القضيه عليه— مجتهد (@mujtahidd) 28 août 2018
وكان موضوع أرامكو طاغيا خلال الأيام الماضية، ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الملك سلمان تدخل لوقف خطة طرحها بسوق الأسهم، التي يقف وراءها نجله، لكن مراقبين شككوا في أن يكون الملك السعودي قد تدخل فعلا في هذه الأزمة، ورأوا أن ولي العهد يخفي فشل هذا المشروع مستترا بعباءة الملك.
واعتبرت الوكالة أن القرار شكل ضربة قوية لبرنامج الإصلاح "رؤية المملكة 2030" الذي طرحه ولي العهد السعودي. ويشير إلى أن الملك سلمان يعمل على تحجيم السلطات الانفرادية لنجله.
ونقلت عن مصدر قالت إنه طلب الحفاظ على سرية هويته أن قرار وقف طرح أرامكو جاء بعد أن التقى الملك سلمان بأفراد في الأسرة الحاكمة ومصرفيين ومديرين كبار في قطاع النفط من بينهم رئيس تنفيذي سابق لشركة أرامكو.
وقالت تلك المصادر إن الشخصيات التي حاورها الملك أبلغته أن الطرح العام الأولي لن يكون في صالح المملكة بل إنه قد يؤثر سلبا عليها. وذكرت المصادر أن الهاجس الرئيسي لدى هذه الشخصيات تمثل في أن هذا الطرح سيدفع أرامكو للإفصاح الكامل عن كل تفاصيلها المالية.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة,رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق