الجمعة، 19 يناير 2018

الرئيسية سعود القحطاني يحاضر منتهك المحرمات عن الشرف والفضيلة !

سعود القحطاني يحاضر منتهك المحرمات عن الشرف والفضيلة !


سجل حافل بالبذاءات والخوض في الأعراض
* يعيد تغريدات برنامج سعودي يسيء لكل ما هو قطري 
* يعتدي على القيم والعادات والتقاليد منذ بداية الأزمة الخليجية
* يستغفل الجمهور بادعاءات باطلة ظنا منه أن الذاكرة قصيرة
* يقود حملة مغرضة ضد دولة قطر تجاوزت كل الأخلاق 
* أين كانت النخوة الخليجية عندما فتحت كل نوافذ التشويه ضد قطر
* المسؤول الأول عن الإعلام في أبو ظبي يبرر نهش الأعراض والتطاول .


فضيحة جديدة بطلها المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني المشهور بدليم، الذي راح يحاضر في تغريدة له قبل يومين عن الشرف والفضيلة مدعيا أن "الأعراض خط أحمر"، وهو لم يتوقف منذ بداية الحصار الجائر على قطر عن نشر كل ما يسيء للقيم وينتهك الأعراض ويتجاوز الأعراف والتقاليد ، في انتهاك صارخ لكل المحرمات والخطوط الحمراء، مستغلا مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "تويتر" لنشر الشائعات والاكاذيب والافتراءات حول كل ما يمت لقطر بصلة.
آخر فصول مدعي الفضيلة، منتهك الأعراض، دليم الذي يشغل عدة مناصب من بينها ما يسمى مركز الدراسات والشؤون الاعلامية نشره تغريدة جاء فيها: "قلتها وأكررها منذ بداية الأزمة، الأعراض خط أحمر ونحن شعب لا يفجر الخصومة فهذه تربيتنا وعادتنا وهذه توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله".

هكذا أراد أن يستغفل الجمهور ظنا منه أن الذاكرة قصيرة، متناسياً أن ما ارتكبه من جرائم وآثام وخوض في الأعراض وتحريض تجاوز فيها كل الاخلاق والخطوط الحمراء التي يدعيها؛ يستحيل أن تمحوها تغريدة .

وبالعودة إلى كل ما تسجله الذاكرة خلال الأزمة الحالية، فقد قدم برنامج سعودي ساخر على يوتيوب يسمى "كأس لبن"- يعتقد إنه هو من يقف خلفه - عدة محتويات تخالف كافة الأعراف والقيم، ولم يجد دليم حرجاً في أن يعيد تغريد هذه الحلقات، ويروج لها ويشجع على مشاهدتها، رغم ما تتضمنه من إساءات وبذاءات وخوض في الأعراض وانتهاك للمحرمات، التي يستنكرها الآن.

كذلك فقد كان المحرض الأول لرؤساء تحرير الصحف السعودية على تلفيق الأكاذيب والافتراءات ضد قطر خلال فترة الحصار... وهنا يطرح السؤال أين كانت النخوة الخليجية الأصيلة عندما فتحت كل نوافذ التشويه والتحريض ضد قطر؟!


* تبرير نهش الأعراض

أما عند الحديث عن إساءات إعلام أبو ظبي وتجاوزه كل المحرمات فحدث ولاحرج، بل إن النفس تأنف من متابعة هذا الإعلام وما يحويه من بذاءات، وهذا امر ليس بمستغرب إن كان المسؤول الأول عنه علي بن تميم يحرض على ذلك علنا، ويدافع من يستنكر البذاءات، ولا يستحي أن يوظف الدين في ذلك، ويشن حملة مضادة تستهدف كل من انهارت مشاعره بجملة بذيئة على حد وصفه، في مستوى من الدونية لم يسبق له مثيل.

* فجور بلا حدود

تغريدة جاءت رداً على دعوات في تويتر في تجنب هذا السقوط في مستوى التردي الأخلاقي تقول: "مهما بلغت الخصومة لا يوجد أحقر ممن يخوض في الأعراض، ولا أحقر ممن يبرر هذا الأمر أو يسعد به ". 
وبين التغريدات الاعلامية من الرياض والاخرى القادمة من أبو ظبي ، يثار السؤال: هل هي صحوة ضمير تواجهها حملة مضادة أم مجرد استراحة ذباب إلكتروني قبل العودة لما تعود عليه لسان القدح منذ نحو 7 أشهر؟.

المصدر : http://bit.ly/2FSIiJ1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.